خبر صحفي

مؤسسة الجليلة تكرّم ماريوت الدولية بجائزة "كريستال الأمل"

أعلنت مؤسسة الجليلة، العضو في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمعنيّة بدعم الابتكار الطبّي نحو حياةٍ أفضل، عن تكريم ماريوت الدولية، سلسلة الضيافة ذات الشهرة العالمية، بجائزة “كريستال الأمل” تكريمًا لجهودها وشراكتها طويلة الأمد ودعمها لرسالة المؤسسة. ومنذ انطلاق مسيرة التعاون بين الجانبين في عام 2015، نجحت ماريوت الدولية بجمع تبرّعات فاقت قيمتها 11 مليون درهم إماراتي، ما يجعلها أكبر مساهمة تقدمها أي سلسلة ضيافة للمؤسسة حتى الآن.

انسجامًا مع رؤية مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية للنهوض بسوية الخدمات الصحية للسكان، تعمل مؤسسة الجليلة مع شركائها لإحداث تأثيرات إيجابية في حياة الناس والمساهمة بصياغة مستقبل الصحة بشكل عام. وبناء عليه، يصبح دعم الجهود الخيرية جزءًا أساسيًا من تحقيق رسالة العطاء في المؤسسة.

منذ عام 2015 وبشكل سنوي، تبادر ماريوت الدولية وموظفوها في الإمارات العربية المتحدة إلى جمع التبرعات التي تمنح الأمل للأطفال المرضى وعائلاتهم عبر حملتها “الطريق إلى التوعية”. وعلى مدار العام، يقدم موظفو الفنادق التابعة لسلسلة الضيافة وعملاؤها دعمهم للقضايا الإنسانية المهمة. وفضلًا عن دعمها لصحة الأطفال، تعتبر ماريوت الدولية من أهم مناصري مساعي مكافحة سرطان الثدي، وتقدم دعمها الكامل لحملة #أكتوبر_الوردي من مؤسسة الجليلة خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.

وتعتبر “الطريق إلى التوعية” حملة سنوية أطلقتها ماريوت الدولية لجمع التبرعات. وأحدثت منذ إطلاقها في عام 2008 تأثيرات قيّمة في حياة الأطفال في المنطقة. وفي كل عام، يشارك الموظفون في فعاليات تبرّع ترفد الجهود الخيرية التي تقدمها المنظمات والمؤسسات ذات الصلة في المنطقة لتحسين حياة المرضى من الأطفال. ويواصل التحدّي السنوي لركوب الدراجات الهوائية مكانته بين الركائز الأساسية للبرنامج، ويشارك فيه راكبو الدراجات الهوائية من مختلف الفنادق التابعة لـ ماريوت الدولية دعمًا للأعمال الخيرية.

وتعليقًا على الموضوع، قال الدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “حملة ’الطريق إلى التوعية‘ مثال واضح على دور التعاون والمبادرات الإبداعية في تحقيق عائدات خيرية مستدامة. نحن مؤسسة خيرية تسعى لإحداث تأثيرات إيجابية دائمة اعتمادًا على ما نجمعه من تبرّعات. لقد أثبتت ماريوت الدولية مكانتها كداعم ثابت لجهودنا، وكشريك في رؤيتنا القائمة على بذل الجهود لتحسين حياة الناس المحتاجين. ومع دعمهم المستمر، نحن قادرون معًا على إحداث فرق كبير في المجتمعات التي نعمل فيها. نحن ممتنون لجهود ماريوت الدولية وروحها الخيرية، ونتطلع قدمًا إلى مواصلة التعاون معًا لإحداث التغيير الإيجابي في حياة المرضى وعائلاتهم”.

من جانبه، قال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات في الشرق الأوسط لدى ماريوت الدولية: “تفخر ماريوت الدولية بدورها في دعم المهمة الإنسانية لمؤسسة الجليلة على مدار العقد الماضي. ويؤكد تعاوننا الوثيق مع المؤسسة على التزامنا التام بدعم المجتمعات التي نتواجد فيها. نحن نثمّن عاليًا الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة الجليلة في الارتقاء بجودة حياة الناس، ويُشرّفنا تقديم الدعم لمسعاهم النبيل هذا”.

يأتي الدعم الذي تقدمه ماريوت الدولية لمؤسسة الجليلة في إطار نظامها للاستدامة والتأثير الاجتماعي (Serve360)، وهو “نظام فعل الخير في الاتجاهات كافّة”، ويبيّن منهجية الشركة في إحداث التأثيرات الإيجابية المستدامة في أي مكان تمارس فيه أعمالها.

وبدورها، قالت بام ويلبي، رئيسة مجلس أعمال ماريوت في الإمارات العربية المتحدة: “منذ عام 2015، يقدم مجلس أعمال ماريوت وشركاؤنا الدعم للبرامج التي تطرحها مؤسسة الجليلة عبر مجموعة من أنشطة جمع التبرعات، ومن بينها حملة ’الطريق إلى التوعية‘ الداعمة لعلاج المرضى. نحن فخورون جدًا بالجهود التي يبذلها أكثر من 16 ألف شخص من العاملين لدى جميع فروع ماريوت لإحداث تأثير إيجابي في حياة النساء والأطفال في دولة الإمارات”.

وفي عام 2021، قدم مجلس أعمال ماريوت في الإمارات رعايته لتصميم وإعداد “مجلس الأمل”، المركز المجتمعي الأول من نوعه للحفاظ على صحة مريضات السرطان ورفاههن، ويمكن اعتباره منزلًا ثانيًا يحتضن مرضى السرطان والناجين منه على حد سواء.

وأضافت ويلبي: “منذ عدة سنوات، نخوض مع مؤسسة الجليلة رحلة عطاء خيريّة تمخّضت عن نتائج مُرضية. وما زلنا ملتزمين بعلاقتنا المشتركة، وحياة الأشخاص المتأثرين بهذه العلاقة”.

تجدر الإشارة إلى أن ماريوت الدولية تسعى لترسيخ دورها كقوة دافعة من أجل الخير. وتأتي مساندتها لمؤسسة الجليلة تأكيدًا على التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وإحداث الأثر الإيجابي المستدام في المجتمعات التي تعمل فيها. وتمتلك الشركة تاريخًا طويلًا في دعم المؤسسات والمنظمات المحلية والعالمية عبر الأعمال الخيرية والتطوّعية.

عودة الى الصفحة الرئيسية للأخبار