أصبح لدى محمد فرصة ثانية في الحياة

أصبح لدى محمد فرصة ثانية في الحياة

في مايو عام 2018، شُخَّصَ محمد – الطفل ذو العامين – بسرطان الدم الحاد (اللوكيميا). أصيب والدا محمد بالصدمة والحزن عندما علموا بتشخيص طفلهم. صحيح أنَّ هناك أمل في إمكانية علاج المرض، إلا أنَّ التأمين الصحي للأسرة لم يكن يكفي لتغطية تكلفة العلاج. كان محمد بحاجة للدعم المالي كي يُكمل خطته العلاجية، وقد عزم والداه على أن يلقى أفضل علاج ممكن.

سعى الوالدان للحصول على الدعم مهما كانت الظروف. وبمساعدة من مؤسسة الجليلة، تم تقديم القضية إلى شريكها القديم وهو الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، والتي قامت من جهتها بقيادة حملة لجمع التبرعات على مستوى الشركة، لجمع المبلغ التي كانت الحاجة إليه ملحة لتسهيل حصول محمد على العلاج الذي سينقذ حياته.

وقد عبَّر والدا محمد عن الامتنان الخالص الذي يشعران به، قائلين: “كلماتنا لا تسعنا للتعبير عن مدى الامتنان والاحترام الذي نشعر به تجاه المجتمع الإماراتي؛ ففي الوقت الذي بحاجة إلى المساعدة وقد بدأنا نفقد الأمل، أنقذنا مجتمعنا بأن نتحد سويًا لإنقاذ ابننا. سنظل ممتنين لكم إلى الأبد.”

بفضل سخاء ودعم المتبرعين والفريق الطبي المذهل، أصبح محمد البالغ من العمر 6 سنوات مستقرًا طبيًا اليوم.لقد حظى محمد بفرصة ثانية للحياة، وهو الآن طفل سعيد ونشيط.