الطفلة "نايا" تستعيد قوتها وتكافح السرطان

الطفلة

بعد تشخيصها بسرطان الدم الحاد (اللوكيميا) في عام 2017، خضعت الطفلة “نايا” البالغة من العمر 5 سنوات لدورة كاملة من العلاج الكيميائي، وكانت تتلقى العلاج في سوريا على الرغم من أنها كانت تعيش، هي وعائلتها، في دولة الإمارات العربية المتحدة. وبما أن حالتها كانت مستقرة، كانت تسافر بانتظام ذهابًا وإيابًا للمتابعة مع أطبائها، ولكن منذ فبراير 2020، وبسبب القيود المفروضة لمكافحة جائحة كورونا، لم تتمكن من السفر لتلقي علاجها. ومع الأسف، خلال هذه الفترة فُصِل والدها من عمله، مما جعل وضع الأسرة صعبًا جدًّا.

وبحلول مايو 2020، أدخلت “نايا” إلى الطوارئ بعد أن عانت من أعراض حادة بسبب مرضها؛ والتي كان منها الصداع المستمر والتعب والحمى والغثيان. ومن خلال إجراء الفحوصات السريرية وفحوصات الدم، تبيَّن أنها تعرضت لانتكاسة، وأنها تحتاج لبدء خطة علاجية جديدة عاجلة من العلاج الكيميائي.

كان الفريق الطبي المعني برعاية الطفلة على دراية ببرنامج “عاوِن” التابع لمؤسسة الجليلة، وقدم الفريق طلبًا لدعم حالة “نايا”، وتمكنت “نايا” من الحصول على العلاج اللازم لها.

وقد أكملت “نايا” خطتها العلاجية، وهي تستعد الآن للسفر إلى الهند، لإجراء عملية زرع نخاع العظام الذي سيكون شقيقها هو المتبرع به.

وبفضل دعم المتبرعين، تمكنت مؤسسة الجليلة من تقديم العلاج للمرضى الأطفال من أمثال “نايا”. انقر هنا لمعرفة كيف يُمكنك أن تُحدث فرقًا في حياة شخص مريض.